صفحة جزء
ثم دخلت سنة أربع وأربعين وثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:


أنه حدث في ابتداء المحرم بأصبهان علة مركبة من الدم والصفراء ، فشملت الناس ، فربما هلك جميع من في الدار ، وكان أصلح حالا من تلقاها بالفصد ، وكانت بقية العلة قد طرأت على الأهواز ، وبغداد ، وواسط والبصرة واقترن بها هناك وباء حتى كان يموت كل يوم ألف نفس .

وظهر جراد كثير في حزيران ، فأتى على الغلات الصيفية والأثمار ، وأضر بالشجر والثمار .

وفي هذه السنة: عقد معز الدولة لابنه أبي منصور بختيار الرئاسة وقلده إمرة الأمراء في محرم هذه السنة لأجل مرضه . وحج الناس في هذه السنة من غير بذرقة .

التالي السابق


الخدمات العلمية