صفحة جزء
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

3177 - إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة ، أبو القاسم البندار

: [ ص: 231 ]

ولد في رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، وحدث عن أبي سهل بن زياد ، وأبي بكر الشافعي ، وكان صدوقا وتوفي في محرم هذه السنة .

3178 - روح بن محمد بن أحمد ، أبو زرعة الرازي:

أخبرنا القزاز ، أخبرنا الخطيب ، قال: جد روح أبو بكر ابن السني الدينوري الحافظ واسمه أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط بن عبد الله بن إبراهيم بن بديح مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . سمع أبو زرعة جماعة وقدم علينا حاجا فكتبنا عنه ، ولقيته بالكرخ فكتبت عنه هناك ، وكان صدوقا فهما أديبا ، يتفقه على مذهب الشافعي ، وولي قضاء أصبهان ، وبلغني أنه مات بالكرخ في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة .

3179 - علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم ، أبو الحسن البصري المعروف بالنعيمي نسبة إلى جده:

حدث عن جماعة ، وكان حافظا فاضلا شاعرا .

أخبرنا أبو منصور القزاز ، أخبرنا أبو بكر بن ثابت ، قال: سمعت محمد بن علي الصوري يقول: لم أر ببغداد أحدا أكمل من النعيمي ، كان جمع معرفة الحديث والكلام والأدب ، ودرس شيئا من فقه الشافعي ، قال: وكان أبو بكر البرقاني يقول: هو كامل في كل شيء لولا بأو فيه .

أنشدنا أبو نصر أحمد بن محمد الطوسي ، قال: أنشدنا الحسين بن عاصم ، أنشدنا أبو الحسن [البصري المعروف] بالنعيمي لنفسه:

[ ص: 232 ]


إذا أظمأتك أكف اللئام كفتك القناعة شبعا وريا     فكن رجلا رجله في الثرى
وهامة همته في الثريا     أبيا لنائل ذي ثروة
تراه بما في يديه أبيا     فإن إراقة ماء الحياة
دون إراقة ماء المحيا

توفي النعيمي في ذي القعدة من هذه السنة .

3180 - محمد بن أحمد بن السري بن أبي عون ، أبو الحسن النهرواني:

سمع أبا بكر بن مالك الإسكافي وغيره .

أخبرنا القزاز ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال: قدم علينا هذا الرجل بغداد في حياة أبي الحسين ابن بشران وكتبنا عنه ، وكان صدوقا .

3181 - محمد بن الطيب بن سعيد بن موسى ، أبو بكر الصباغ:

حدث عن أحمد بن سليمان النجاد ، وأبي بكر الشافعي ، وكان صدوقا .

أخبرنا عبد الرحمن ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال: سمعت رئيس الرؤساء أبا القاسم علي بن الحسن يقول: تزوج محمد بن [الطيب] الصباغ زيادة على تسعمائة امرأة .

قال الخطيب : وسمعت محمد بن الطيب يقول: ولدت في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة .

ومات يوم الجمعة تاسع ربيع آخر سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة .

التالي السابق


الخدمات العلمية