صفحة جزء
وفيها هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه .

وقال: ما أنا بداخل عليكن شهرا . قال مؤلف الكتاب: وفي سبب ذلك قولان:

أحدهما: أنه حين حرم أم إبراهيم أخبر بذلك حفصة واستكتمها ، فأخبرت بذلك .

والثاني: أنه ذبح ذبحا فقسمته عائشة بين أزواجه ، فأرسلت إلى زينب بنت جحش بنصيبها ، فردته ، فقال: زيدوها ، فزادوها ثلاثا؛ كل ذلك ترده ، فقال: "لا أرضى عليكن شهرا" . فاعتزل في مشربة له ، ثم نزل لتسع وعشرين ، فبدأ بعائشة رضي الله [ ص: 362 ] عنها فقالت: يا رسول الله ، كنت أقسمت ألا تدخل علينا شهرا ، وإنما أصبحت من تسع وعشرين أعدها عدا ، فقال: "الشهر تسع وعشرون" وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين

التالي السابق


الخدمات العلمية