[وقعة 
المذار]  
وبعث 
شيري  إلى 
هرمز  قارن بن قريانس  مددا له ، فلما انتهى إلى 
المذار  بلغته هزيمة القوم ، فعسكر هنالك واستعمل على مجنبته 
قباذ  والنوشجان ،  وقتل من فارس ثلاثون ألفا سوى من غرق 
وأعطى خالد  الأسلاب من سلبها ، وقسم الفيء وبعث ببقية الأخماس مع 
سعيد بن النعمان ،  وكانت 
وقعة المذار  في صفر سنة اثنتي عشرة