صفحة جزء
وفي هذه السنة جرت بين علي رضي الله عنه ومعاوية مهادنة

بعد مكاتبات كثيرة على وضع الحرب بينهما ، ويكون لعلي العراق ، ولمعاوية الشام ، ولا يدخل أحدهما على صاحبه في حملة بجيش ولا غارة .

قال ابن إسحاق: لما لم يعط أحد الفريقين صاحبه الطاعة ، كتب معاوية إلى علي رضي الله عنه: أما إذا شئت فلك العراق ولي الشام ، وكف هذا السيف عن هذه الأمة ولا ترق دماء المسلمين . ففعل ذلك علي رضي الله عنه ، وتراضوا على ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية