صفحة جزء
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين

- فمن الحوادث فيها

مشتى أبي عبد الرحمن القيسي بأنطاكية ، وغزوة مالك بن هبيرة اليشكري البحر ، وغزوة عقبة بن عامر الجهني بأهل مصر البحر .

وفيها : وجه زياد غالب بن فضالة الليثي على خراسان ، وكانت له صحبة .

وفيها : حج بالناس مروان بن الحكم ، وكان يتوقع العزل لموجدة كانت من معاوية عليه ، وارتجاعه ، فدك منه ، وكان وهبها له . وكان عمال الأمصار في هذه السنة الذين كانوا في السنة التي قبلها .

ولم نعلم من مات من الأكابر في هذه السنة

[ ص: 224 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية