صفحة جزء
[حمله باب خيبر من كراماته رضي الله عنه

وثبت في «الصحيحين» : (أنه صلى الله عليه وسلم أعطاه الراية يوم خيبر، وأخبر أن الفتح يكون على يديه)

وأحواله في الشجاعة، وآثاره في الحروب مشهورة.

[ ص: 284 ] وكان علي شيخا أصلع، كثير الشعر، ربعة إلى القصر أقرب، عظيم البطن، عظيم اللحية جدا، قد ملأت ما بين منكبيه، بيضاء كأنها قطن، آدم شديد الأدمة.

قال جابر بن عبد الله: (حمل علي الباب على ظهره يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها، وإنهم جروه بعد ذلك، فلم يحمله إلا أربعون رجلا) أخرجه ابن عساكر.

وأخرج ابن إسحاق في «المغازي» وابن عساكر عن أبي رافع، : (أن عليا تناول بابا عند الحصن حصن خيبر، فتترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله علينا ثم ألقاه، فلقد رأيتنا ثمانية نفر نجهد أن نقلب ذلك الباب، فما استطعنا أن نقلبه).

التالي السابق


الخدمات العلمية