صفحة جزء
[ ص: 396 ] ذكر مرضه ووفاته

قال أيوب: (قيل لعمر بن عبد العزيز: لو أتيت المدينة؛ فإن مت... دفنت في موضع القبر الرابع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: والله؛ لأن يعذبني الله بكل عذاب إلا النار... أحب إلي من أن يعلم الله مني أني أراني لذلك الموضع أهلا).

وقال الوليد بن هشام: (قيل لعمر في مرضه: ألا تتداوى؟ فقال: لقد علمت الساعة التي سقيت فيها، ولو كان شفائي أن أمسح شحمة أذني، أو أوتى بطيب فأرفعه إلى أنفي... ما فعلت).

وقال عبيد بن حسان: (لما احتضر عمر بن عبد العزيز ... قال: اخرجوا عني، فقعد مسلمة وفاطمة على الباب، فسمعوه يقول: مرحبا بهذه الوجوه، ليست بوجوه إنس ولا جان، ثم قال: { تلك الدار الآخرة } الآية، ، ثم هدأ الصوت، فدخلوا فوجدوه قد قبض).

وقال هشام: (لما جاء نعي عمر بن عبد العزيز ... قال الحسن البصري: مات خير الناس).

وقال خالد الربعي: (إنا نجد في التوراة: أن السماوات والأرض تبكي على عمر بن عبد العزيز أربعين صباحا).

وقال يوسف بن ماهك: (بينا نحن نسوي التراب على قبر عمر بن عبد العزيز .. إذ سقط علينا كتاب رق من السماء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمان من الله لعمر بن عبد العزيز من النار).

التالي السابق


الخدمات العلمية