صفحة جزء
[مرض المأمون ووفاته ]

وأما المأمون . . . فمرض بالروم ، فلما اشتد مرضه . . . طلب ابنه العباس; ليقدم عليه وهو يظن أنه لا يدركه ، فأتاه وهو مجهود ، وقد نفذت الكتب إلى البلدان فيها : من عبد الله المأمون وأخيه أبي إسحاق الخليفة من بعده بهذا النص ، فقيل : إن ذلك وقع بأمر المأمون ، وقيل : بل كتبوا ذلك وقت غشي أصابه .

[ ص: 494 ] ومات المأمون يوم الخميس ، لاثنتي عشرة بقيت من رجب ، سنة ثمان عشرة بالبذندون من أدنى الروم ، ونقل إلى طرسوس فدفن بها .

التالي السابق


الخدمات العلمية