صفحة جزء
[موافقته في قضايا شتى]

8 - يسألونك عن الخمر الآية..

9 - يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ... الآية. قلت: هما مع آية المائدة خصلة واحدة، والثلاثة في الحديث السابق.

10 - لما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاستغفار.. لقوم.. قال عمر: (سواء عليهم) فأنزل الله: سواء عليهم أستغفرت لهم الآية.

قلت: أخرجه الطبراني عن ابن عباس .

11 - لما استشار صلى الله عليه وسلم الصحابة في الخروج إلى بدر.. أشار عمر بالخروج، فنزلت: كما أخرجك ربك من بيتك بالحق الآية..

12 - لما استشار الصحابة في قصة الإفك.. قال عمر: من زوجكها [ ص: 227 ] يا رسول الله؟ قال: «الله» قال: أفتظن أن ربك دلس عليك فيها؟ سبحانك هذا بهتان عظيم، فنزلت كذلك.

13 - قصته في الصيام لما جامع زوجته بعد الانتباه، وكان ذلك محرما في أول الإسلام، فنزل: أحل لكم ليلة الصيام الآية..

قلت: أخرجه أحمد في «مسنده».

14 - قوله تعالى: من كان عدوا لجبريل الآية..

قلت: أخرجه ابن جرير وغيره من طرق عديدة، وأقربها للموافقة: ما أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى : أن يهوديا لقي عمر فقال: إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدو لنا، فقال عمر : من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ، فنزلت على لسان عمر.

15 - قوله تعالى: فلا وربك لا يؤمنون الآية.

قلت: أخرج قصتها ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي الأسود، قال: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى بينهما، فقال الذي قضى عليه: ردنا إلى عمر بن الخطاب، فأتيا إليه، فقال الرجل: قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا، فقال: ردنا إلى عمر، فقال: أكذاك؟ قال: نعم، فقال عمر : مكانكما حتى أخرج إليكما، فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال: ردنا إلى عمر، فقتله، وأدبر الآخر، فقال: يا رسول الله ; قتل عمر والله صاحبي، فقال: «ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن»، فأنزل الله: فلا وربك لا يؤمنون الآية. فأهدر دم الرجل، وبرئ عمر من قتله.

وله شاهد موصول أوردته في «التفسير المسند».

[ ص: 228 ] 16 - الاستئذان في الدخول ; وذلك أنه دخل عليه غلامه وكان نائما، فقال: اللهم حرم الدخول، فنزلت آية الاستئذان.

17 - قوله في اليهود: (إنهم قوم بهت).

18 - قوله تعالى: ثلة من الأولين وثلة من الآخرين .

قلت: أخرج قصتها ابن عساكر في «تاريخه» عن جابر بن عبد الله، وهي في «أسباب النزول».

19 - رفع تلاوة (الشيخ والشيخة إذا زنيا...) الآية.

20 - قوله يوم أحد لما قال أبو سفيان: أفي القوم فلان؟: (ألا نجيبه؟) فوافقه صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم.

قلت: أخرج قصته أحمد في «مسنده».

قال: ويضم إلى هذا ما أخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب: «الرد على الجهمية» من طريق ابن شهاب عن سالم بن عبد الله : أن كعب الأحبار قال: (ويل لملك الأرض من ملك السماء، فقال عمر : إلا من حاسب نفسه، فقال كعب: والذي نفسي بيده ; إنها في التوراة لتابعتها، فخر عمر ساجدا).

ثم رأيت في «الكامل» لابن عدي من طريق عبد الله بن نافع - وهو ضعيف - [ ص: 229 ] عن أبيه، عن ابن عمر : أن بلالا كان يقول - إذا أذن -: أشهد أن لا إله إلا الله حي على الصلاة، فقال له عمر: قل في أثرها: أشهد أن محمدا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل كما قال عمر ».

التالي السابق


الخدمات العلمية