[ ص: 310 ] فصل ( رواية التكبير مع القرآن من سورة الضحى إلى آخر القرآن ) 
واستحب 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  التكبير من أول سورة الضحى إلى أن يختم ذكره 
ابن تميم  وغيره ، وهو قراءة أهل 
مكة  أخذها 
البزي  عن 
ابن كثير  وأخذها 
ابن كثير  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد  وأخذها 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  وأخذها 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  عن 
أبي بن كعب  وأخذها 
أبي  عن النبي  صلى الله عليه وسلم . روى ذلك جماعة منهم 
  : البغوي  في تفسيره ، والسبب في ذلك انقطاع الوحي ، وهذا حديث غريب رواية 
أحمد بن محمد بن عبد الله البزي  وهو ثبت في القراءة ضعيف في الحديث . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي :  هذا حديث منكر . 
وقال 
أبو البركات    : يستحب ذلك من سورة { 
ألم نشرح    } وقال في الشرح : استحسن أبو عبد الله التكبير عند آخر كل سورة ومن الضحى إلى أن يختم ; لأنه روي عن 
أبي بن كعب  أنه قرأ على النبي  صلى الله عليه وسلم فأمره بذلك رواه القاضي . 
وعن 
البزي  أيضا مثل هذا وعن 
قنبل  هكذا والذي قبله ، وعنه أيضا : لا تكبير كما هو قول سائر القراء . 
وقال 
الماوردي :  كان 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  يفصل بين كل سورتين بالتكبير ومن الضحى وهو راوي قراء 
مكة    . 
وقال 
الآمدي  يهلل ويكبر وهو قول عن 
البزي  ، وسائر القراء على خلافه . 
وقال 
الشيخ تقي الدين    : وسئل عن جماعة قرءوا بغير تهليل ولا تكبير قال : إذا قرءوا بغير حرف 
ابن كثير  كان تركهم لذلك هو الأفضل ، بل المشروع المسنون . 
وإذا قرأ سورة الإخلاص مع غيرها قرأها مرة واحدة ولا يكرر ثلاثا نص عليه وقال 
ابن تميم  منع 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  القارئ من تكرار سورة الإخلاص ثلاثا إذا وصل إليها .