[ ص: 40 ] فصل ( في 
خواص طلع النخل   ) . 
سبق ذكر الطلع في حفظ الصحة وهو حار يجري مجرى الجمار وسبق الكلام في فصل يتعلق بما قبله عن 
أبي موسى  قال تعالى : { 
والنخل باسقات لها طلع نضيد    } والنضيد المنضود الذي قد نضد بعضه على بعض ، وإنما يقال له نضيد ما دام في قشره فإذا انفتح فليس بنضيد قال 
أبو عمرو  والفراء  الكافور الطلع . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي  وهو وعاء طلع النخلة وكذلك الكفري وقال تعالى : { 
ونخل طلعها هضيم    } . 
وهو المنضم بعضه إلى بعض فهو كالنضيد . والطلع ينفع من الباه ، ويزيد في المباضعة وهو ذكر وأنثى والتلقيح وهو التأبير أن يؤخذ من الذكر وهو مثل دقيق الحنطة فيجعل في الأنثى فيكون ذلك بمنزلة اللقاح بين الذكر والأنثى وفي 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله  رضي الله عنه قال { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=35083  : مررت مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم في نخل فرأى قوما يلقحون فقال ما يصنع هؤلاء ؟ قالوا : يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى قال ما أظن ذلك يغني شيئا فبلغهم فتركوه فلم يصلح فقال النبي  صلى الله عليه وسلم إنما هو ظن ، إن كان يغني شيئا فاصنعوه ، فإنما أنا بشر مثلكم ، وإن الظن يخطئ ويصيب ، ولكن ما قلت لكم عن الله عز وجل فلن أكذب على الله    } وفي 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم  من حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=46رافع    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=12409إنما أنا بشر مثلكم إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأيي ، فإنما أنا بشر    } وفي 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم  من حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس   nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة    { 
أنتم أعلم بأمر دنياكم    } .