( السابعة ) يستحب 
ختم القرآن العظيم في كل أسبوع نصا { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=32796لقوله  صلى الله عليه وسلم  nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو  رضي الله عنهما اقرأ القرآن في كل أسبوع ولا تزيدن على ذلك    } رواه 
أبو داود    . وإن قرأه في ثلاثة أيام فحسن لما روي عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو  قال { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=21503قلت يا رسول الله إن لي قوة ، قال اقرأه في  [ ص: 403 ] ثلاث    } رواه 
أبو داود  أيضا . ولا بأس بالختم فيما دونها أحيانا ، وفي الأوقات الفاضلة كرمضان خصوصا في الليالي التي تطلب فيها ليلة القدر كأوتار العشر الأخير ، وفي الأماكن الفاضلة 
كمكة  لمن دخلها من غير أهلها ، فيستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن اغتناما للزمان والمكان . 
قال في الآداب : وتجوز قراءته كله في ليلة واحدة . وعنه تكره المداومة على ذلك . قال وعنه أن ذلك غير مقدر بل هو على حسب حاله من النشاط والقوة ; لأنه روي عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان  رضي الله عنه أنه كان يختمه في ليلة ، وروي ذلك عن جماعة من 
السلف    . ويكره 
تأخير ختمه أكثر من أربعين يوما بلا عذر نصا ، وحرم إن خاف نسيانه . ويكون الختم في الشتاء أول الليل ، وفي الصيف أول النهار ، قال ذلك 
 nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك  ، وذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود  للإمام 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  ، فكأنه أعجبه . 
وروى 
طلحة بن مصرف  قال : أدركت أهل الخير من صدر هذه الأمة يستحبون الختم أول الليل وأول النهار ، يقولون إذا ختم في أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، وإذا ختم أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح . ورواه 
الدارمي  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص  بإسناد حسن . ويجمع أهله وولده عند الختم ندبا رجاء عود البركة عليهم أجمعين وقد نص على ذلك الإمام  رضي الله عنه . 
قال : كان 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس  رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله وولده ، فإذا ختم شرع في أخرى لحديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس    { 
خير الأعمال الحل والراحلة ، قيل وما هما ؟ قال افتتاح القرآن وختمه    } ويدعو ولا يكرر سورة الصمد ولا يقرأ الفاتحة وخمسا من البقرة عقب الختم نصا . قال في الشرح الكبير ولعله لم يثبت عنده أثر صحيح . وقيل يجوز بعد الدعاء وقيل يستحب ، ذكره في الآداب الكبرى .