المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
والراحة بطن الكف والجمع راح وراحات والراحة زوال المشقة والتعب [ ص: 244 ] وأرحته أسقطت عنه ما يجد من تعبه فاستراح وقد يقال أراح في المطاوعة وأرحنا بالصلاة أي أقمها فيكون فعلها راحة لأن انتظارها مشقة على النفس واسترحنا بفعلها وصلاة التراويح مشتقة من ذلك لأن الترويحة أربع ركعات فالمصلي يستريح بعدها وروحت بالقوم ترويحا صليت بهم التراويح واستروح الغصن تمايل واستروح الرجل سمر .

التالي السابق


الخدمات العلمية