المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( س ك ن ) : السكين معروف سمي بذلك لأنه يسكن حركة المذبوح وحكى ابن الأنباري فيه التذكير والتأنيث وقال السجستاني سألت أبا زيد الأنصاري والأصمعي وغيرهما [ ص: 283 ] ممن أدركنا فقالوا هو مذكر وأنكروا التأنيث وربما أنث في الشعر على معنى الشفرة وأنشد الفراء

بسكين موثقة النصاب

ولهذا قال الزجاج السكين مذكر وربما أنث بالهاء لكنه شاذ غير مختار ونونه أصلية فوزنه فعيل من التسكين وقيل النون زائدة فهو فعلين مثل : غسلين فيكون من المضاعف وسكنت الدار وفي الدار سكنا من باب طلب والاسم السكنى فأنا ساكن والجمع سكان ويتعدى بالألف فيقال أسكنته الدار والمسكن بفتح الكاف وكسرها البيت والجمع مساكن والسكن ما يسكن إليه من أهل ومال وغير ذلك وهو مصدر سكنت إلى الشيء من باب طلب أيضا .

التالي السابق


الخدمات العلمية