المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( س و ع ) : الساعة الوقت من ليل أو نهار والعرب تطلقها وتريد بها الحين والوقت وإن قل وعليه قوله تعالى { لا يستأخرون ساعة } ومنه قوله عليه الصلاة والسلام { من راح في الساعة الأولى } الحديث ليس المراد الساعة التي ينقسم عليها النهار القسمة الزمانية بل المراد مطلق الوقت وهو السبق وإلا لاقتضى أن يستوي من جاء في أول الساعة الفلكية ومن جاء في آخرها لأنهما حضرا في ساعة واحدة وليس كذلك بل من جاء في أولها أفضل ممن جاء في آخرها والجمع ساعات وسواع وهو منقوص وساع أيضا .

التالي السابق


الخدمات العلمية