المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
والسوق يذكر ويؤنث وقال أبو إسحاق السوق التي يباع فيها مؤنثة وهو أفصح وأصح وتصغيرها سويقة والتذكير خطأ لأنه قيل سوق نافقة ولم يسمع نافق بغير هاء والنسبة إليها سوقي على لفظها وقولهم رجل سوقة ليس المراد أنه من أهل الأسواق كما تظنه العامة بل السوقة عند العرب خلاف الملك قال الشاعر

فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا إذا نحن فيهم سوقة نتنصف

وتطلق السوقة على الواحد والمثنى والمجموع وربما جمعت على سوق مثل : غرفة وغرف وساق الشجرة ما تقوم به والجمع سوق وساق حر ذكر القماري وهو الورشان وقامت الحرب على ساق كناية عن الالتحام والاشتداد .

التالي السابق


الخدمات العلمية