المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( ع ذ ر ) : عذرته فيما صنع عذرا من باب ضرب رفعت عنه اللوم فهو معذور أي غير ملوم والاسم العذر وتضم الذال للاتباع وتسكن والجمع أعذار والمعذرة والعذرى بمعنى العذر وأعذرته بالألف لغة واعتذر إلي طلب قبول معذرته واعتذر عن فعله أظهر عذره والمعتذر يكون محقا وغير محق واعتذرت منه بمعنى شكوته وعذر الرجل وأعذر صار ذا عيب وفساد .

وفي حديث { لن يهلك قوم حتى يعذروا من [ ص: 399 ] أنفسهم } أي حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم وأعذر في الأمر بالغ فيه وفي المثل أعذر من أنذر يقال ذلك لمن يحذر أمرا يخاف سواء حذر أو لم يحذر .

التالي السابق


الخدمات العلمية