المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( ع هـ د ) : العهد الوصية يقال عهد إليه يعهد من باب تعب إذا أوصاه وعهدت إليه بالأمر قدمته .

وفي التنزيل { ألم أعهد إليكم يا بني آدم } والعهد الأمان والموثق والذمة ومنه قيل للحربي يدخل بالأمان ذو عهد ومعاهد أيضا بالبناء للفاعل والمفعول لأن الفعل من اثنين فكل واحد يفعل بصاحبه مثل ما يفعله صاحبه به فكل واحد في المعنى فاعل ومفعول وهذا كما يقال مكاتب ومكاتب ومضارب ومضارب وما أشبه ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية