المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( ق ذ ر ) : القذر الوسخ وهو مصدر قذر الشيء فهو قذر من باب تعب إذا لم يكن نظيفا وقذرته من باب تعب أيضا واستقذرته وتقذرته كرهته لوسخه وأقذرته بالألف وجدته كذلك وقد يطلق على النجس قال في البارع في قوله تعالى { أو جاء أحد منكم من الغائط } كنى بالغائط عن القذر وتقدم قول الأزهري النجس القذر الخارج من بدن الإنسان وقد يستدل له بما روي { أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خلع نعليه قال أخبرني جبريل أن بهما قذرا } .

وفي رواية { دم حلمة } والقذر هنا هو دم الحلمة وهو نجس والقاذورة تطلق على القذر وهو يتنزه عن الأقذار والقاذورات وتطلق القاذورة على الفاحشة ومنه { اجتنبوا القاذورات التي نهى الله عنها } أي كالزنا ونحوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية