المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( ن ج م ) : النجم الكوكب والجمع أنجم ونجوم مثل فلس وأفلس وفلوس وكانت العرب تؤقت بطلوع النجوم لأنهم ما كانوا يعرفون الحساب وإنما يحفظون أوقات السنة بالأنواء وكانوا يسمون الوقت الذي يحل فيه الأداء نجما تجوزا لأن الأداء لا يعرف إلا بالنجم ثم توسعوا حتى سموا الوظيفة نجما لوقوعها في الأصل في الوقت الذي يطلع فيه النجم [ ص: 595 ] واشتقوا منه فقالوا نجمت الدين بالتثقيل إذا جعلته نجوما قال ابن فارس النجم وظيفة كل شيء وكل وظيفة نجم وإذا أطلقت العرب النجم أرادوا الثريا وهو علم عليها بالألف واللام .

التالي السابق


الخدمات العلمية