المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( ء ذ ن ) : أذنت له في كذا أطلقت له فعله والاسم الإذن ويكون الأمر إذنا وكذا الإرادة [ ص: 10 ] نحو بإذن الله وأذنت للعبد في التجارة فهو مأذون له والفقهاء يحذفون الصلة تخفيفا فيقولون العبد المأذون كما قالوا محجور بحذف الصلة والأصل محجور عليه لفهم المعنى وأذنت للشيء أذنا من باب تعب استمعت وأذنت بالشيء علمت به ويعدى بالهمزة فيقال آذنته إيذانا وتأذنت أعلمت وأذن المؤذن بالصلاة أعلم بها قال ابن بري وقولهم أذن العصر بالبناء للفاعل خطأ والصواب أذن بالعصر بالبناء للمفعول مع حرف الصلة والأذان اسم منه والفعال بالفتح يأتي اسما من فعل بالتشديد مثل ودع وداعا وسلم سلاما وكلم كلاما وزوج زواجا وجهز جهازا .

التالي السابق


الخدمات العلمية