المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( ج س د ) : الجسد جمعه أجساد ولا يقال لشيء من خلق الأرض جسد وقال في البارع لا يقال الجسد إلا للحيوان العاقل وهو الإنسان والملائكة والجن ولا يقال لغيره جسد إلا للزعفران وللدم إذا يبس أيضا جسد وجاسد وقوله تعالى { فأخرج لهم عجلا جسدا } أي ذا جثة على التشبيه بالعاقل وبالجسم والجساد بالكسر الزعفران ونحوه من الصبغ الأحمر والأصفر وأجسدت الثوب من باب أكرمت صبغته بالزعفران أو العصفر وقال ابن فارس ثوب مجسد صبغ بالجساد وقد تكسر الميم .

التالي السابق


الخدمات العلمية