المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( ج ف ف ) : جف الثوب يجف من باب ضرب وفي لغة لبني أسد من باب تعب جفافا وجفوفا يبس وجففته تجفيفا وجف الرجل جفوفا سكت ولم يتكلم فقولهم جف النهر على حذف مضاف والتقدير جف ماء النهر والتجفاف تفعال بالكسر شيء تلبسه الفرس عند الحرب كأنه درع والجمع تجافيف قيل سمي بذلك لما فيه من الصلابة واليبوسة وقال ابن الجواليقي التجفاف معرب ومعناه ثوب البدن وهو الذي يسمى في عصرنا بركصطوان .

التالي السابق


الخدمات العلمية