المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( ج و ف ) : الجوف الخلاء وهو مصدر من باب تعب فهو أجوف والاسم الجوف بسكون الواو والجمع أجواف هذا أصله ثم استعمل فيما يقبل الشغل والفراغ فقيل جوف الدار لباطنها وداخلها وجوفته تجويفا جعلت له جوفا وقيل للجراحة جائفة اسم فاعل من جافته تجوفه إذا وصلت الجوف فلو وصلت إلى جوف عظم الفخذ لم تكن جائفة لأن العظم لا يعد مجوفا وطعنه فجافه وأجافه وفي حديث { فجوفوه } أي اطعنوه في جوفه .

التالي السابق


الخدمات العلمية