المسألة السابعة : فأما 
الأربعة الأخماس فهي ملك للغانمين   : من غير خلاف بين الأمة ، بيد أن 
الإمام إن رأى أن يمن على الأسرى بالإطلاق فعل وتبطل حقوق الغانمين فيهم لقوله صلى الله عليه وسلم : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=33659لو كان المطعم بن عدي  حيا وكلمني في هؤلاء الثني لتركتهم له   } ، وله أن ينفل جميعهم ، 
ويبطل حق الغانمين بالقتال من غير خلاف ; وذلك بحكم ما يرى أنه نظر للمسلمين وأصلح لهم . 
وقد بينا ذلك في مسائل الخلاف .