صفحة جزء
الآية الثامنة :

قوله تعالى : { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين } .

فيها ست مسائل :

المسألة الأولى : في معنى الأمة : وقد قدمنا الإشارة إليها ، وجمع بعض العلماء فيها نيفا وثلاثين معنى ، وهي هاهنا بمعنى الجماعة يعني جماعة واحدة على دين واحد . كما يقال : كان الناس أمة واحدة أي : جماعة على دين واحد .

التالي السابق


الخدمات العلمية