الآية السادسة عشرة قوله تعالى : { 
فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون   } 
الآية فيها ثلاث مسائل : 
المسألة الأولى : إنما 
جعل السقاية حيلة في الظاهر لأخذ الأخ منهم   ; إذ لم يكن ذلك ممكنا له ظاهرا من غير إذن من الله [ ولم يمنع الحيلة ] ، والله قادر على الظاهر والباطن ، حكيم في تفصيل الحالين .