1. الرئيسية
  2. أحكام القرآن لابن العربي
  3. سورة الكهف فيها عشرون آية
  4. المسألة السادسة عشرة من الآية السابعة عشرة قوله تعالى أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر
صفحة جزء
المسألة السادسة عشرة من الآية السابعة عشرة : قوله تعالى : { أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا } . فاستدل به من قال : إن المسكين هو الذي ليس له شيء ، وفر من ذلك قوم حتى قرءوها لمساكين بتشديد السين من الاستمساك ، وهذا لا حاجة إليه ; فإنه إنما نسبهم إلى المسكنة لأجل ضعف القوة ، بل عدمها في البحر ، وافتقار العبد إلى المولى كسبا وخلقا . ومن أراد أن يعلم يقينا أن الحول والقوة لله فليركب البحر .

التالي السابق


الخدمات العلمية