صفحة جزء
الآية الثانية قوله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } .

روي أن امرأة تزوجت فولدت لستة أشهر من يوم زوجت ، فأتى بها عثمان ، فأراد أن يرجمها ، فقال ابن عباس لعثمان : إنها إن تخاصمكم بكتاب الله تخصمكم ; قال الله عز وجل : [ ص: 106 ] { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } . وقال : " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة " فالحمل ستة أشهر ، والفصال أربعة وعشرون شهرا ; فخلى سبيلها .

في رواية أن علي بن أبي طالب قال له ذلك . وقد تقدم بيانه في سورة البقرة ، وهو استنباط بديع .

التالي السابق


الخدمات العلمية