الفرع الرابع إذا 
قال : أنت علي كأمي ، أو مثل أمي ، فإن نوى ظهارا كان ظهارا ، وإن نوى طلاقا كان طلاقا ، وإن لم تكن له نية كان ظهارا . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي   nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة    : إن لم ينو شيئا لم يكن شيء . 
ودليلنا أنه أطلق تشبيه امرأته بأمه ، فكان ظهارا ; أصله إذا ذكر الظهر ، وهذا قوي ; إذ معنى اللفظ فيه موجود ، واللفظ بمعناه ، ولم يلزم حكم الظهر للفظه ، وإنما لزم لمعناه وهو التحريم .