صفحة جزء
المسألة الخامسة :

في هذه الآية دليل على حصر الحيوان [ في المعين ] بالصفة خلافا لأبي حنيفة حيث يقول : لا يحصر الحيوان بصفة ولا يتعين بحلية .

قال ابن عباس : لو أن بني إسرائيل لما قيل لهم : اذبحوا بقرة بادروا إلى أي بقرة كانت فذبحوها لأجزأ ذلك عنهم ، وامتثلوا ما طلب ، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم ، فما زالوا يسألون ويوصف لهم حتى تعينت . وهذا كلام صحيح ، ودليل مليح ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية