صفحة جزء
[ ص: 317 ] المسألة الثالثة : إذا كان مسلما عاصيا فلا خلاف أن صدقة الفرض تصرف إليه ، إلا أنه إذا كان يترك أركان الإسلام من الصلاة والصيام فلا تصرف إليه الصدقة حتى يتوب ، وسائر المعاصي تصرف الصدقة إلى مرتكبها لدخولهم في اسم المسلمين .

وفي الحديث الصحيح : { أن رجلا خرج بصدقته فدفعها ، فقيل تصدق على سارق ؟ فقال : على سارق فأوحى الله تعالى : لعله يستعف عن سرقته } الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية