الآية الثانية قوله تعالى : { 
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون   } قال علماؤنا : في هذا دليل على وجوب 
ارتفاع المدعو إلى الحاكم   ; لأنه دعي إلى كتاب الله ، فإن لم يفعل كان مخالفا يتعين عليه الزجر بالأدب على قدر المخالف والمخالف .  
[ ص: 351 ] ومثله قوله تعالى : { 
وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون   }