قوله تعالى وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون قوله تعالى 
وهو الذي جعل لكم النجوم بين كمال قدرته ، وفي النجوم منافع جمة . ذكر في هذه الآية بعض منافعها ، وهي التي ندب الشرع إلى معرفتها ; وفي التنزيل : 
وحفظا من كل شيطان مارد   . 
وجعلناها رجوما للشياطين   . وجعل هنا بمعنى خلق . 
قد فصلنا الآيات أي بيناها مفصلة لتكون أبلغ في الاعتبار . 
لقوم يعلمون خصهم لأنهم المنتفعون بها .