صفحة جزء
قوله تعالى : ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين

قوله تعالى : ثم يوم القيامة يخزيهم أي يفضحهم بالعذاب ويذلهم به ويهينهم

ويقول أين شركائي أي بزعمكم وفي دعواكم ، أي الآلهة التي عبدتم دوني ، وهو سؤال توبيخ . وقرأ ابن كثير " شركاي " بياء مفتوحة من غير همز ، والباقون بالهمز .

الذين كنتم تشاقون فيهم أي تعادون أنبيائي بسببهم ، فليدفعوا عنكم هذا العذاب . وقرأ نافع " تشاقون " بكسر النون على الإضافة ، أي تعادونني فيهم . وفتحها الباقون .

قال الذين أوتوا العلم قال ابن عباس : أي الملائكة . وقيل المؤمنون .

إن الخزي اليوم أي الهوان والذل يوم القيامة .

والسوء على الكافرين أي العذاب . على الكافرين .

التالي السابق


الخدمات العلمية