صفحة جزء
[ ص: 300 ] قوله تعالى : ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم

قوله تعالى : ألا إن لله ما في السماوات والأرض خلقا وملكا . قد يعلم ما أنتم عليه فهو يجازيكم به . و يعلم هنا بمعنى علم . ويوم يرجعون إليه بعد ما كان في خطاب رجع في خبر وهذا يقال له : خطاب التلوين . فينبئهم بما عملوا أي يخبرهم بأعمالهم ويجازيهم بها . والله بكل شيء عليم من أعمالهم وأحوالهم .

ختمت السورة بما تضمنت من التفسير ، والحمد لله على التيسير .

التالي السابق


الخدمات العلمية