صفحة جزء
السادسة : قوله تعالى : فلا تجعلوا نهي . " لله أندادا " أي أكفاء وأمثالا ونظراء ، واحدها ند ، وكذلك قرأ محمد بن السميقع " ندا " ، قال الشاعر :


نحمد الله ولا ند له عنده الخير وما شاء فعل

وقال حسان :


أتهجوه ولست له بند     فشركما لخيركما الفداء

ويقال : ند ونديد ونديدة على المبالغة ، قال لبيد :


لكيلا يكون السندري نديدتي     وأجعل أقواما عموما عماعما

وقال أبو عبيدة أندادا أضدادا . النحاس : أندادا مفعول أول ، و " لله " في موضع الثاني . الجوهري : والند ( بفتح النون ) : التل المرتفع في السماء . والند من الطيب ليس بعربي . وند البعير يند ندا وندادا وندودا : نفر وذهب على وجهه ، ومنه قرأ بعضهم " يوم التناد " . وندد به أي شهره وسمع به .

التالي السابق


الخدمات العلمية