صفحة جزء
قوله تعالى : إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين

قوله تعالى : إن المتقين في جنات وعيون لما ذكر مآل الكفار ذكر مآل المؤمنين أي هم في بساتين فيها عيون جارية على نهاية ما يتنزه به .

آخذين نصب على الحال . ما آتاهم ربهم أي ما أعطاهم من الثواب وأنواع الكرامات ; قاله الضحاك . وقال ابن عباس وسعيد بن جبير : آخذين ما آتاهم ربهم أي عاملين بالفرائض .

إنهم كانوا قبل ذلك أي قبل دخولهم الجنة في الدنيا محسنين بالفرائض . وقال ابن عباس : المعنى كانوا قبل أن يفرض عليهم الفرائض محسنين في أعمالهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية