صفحة جزء
قوله تعالى : غرور أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور

قوله تعالى : أم من هذا الذي يرزقكم أي يعطيكم منافع الدنيا . وقيل المطر من [ ص: 202 ] آلهتكم .

إن أمسك - يعني الله تعالى - رزقه .

بل لجوا أي تمادوا وأصروا .

في عتو طغيان

ونفور عن الحق .

التالي السابق


الخدمات العلمية