قوله تعالى : وفرعون ذي الأوتاد 
أي الجنود والعساكر والجموع والجيوش التي تشد ملكه قاله 
ابن عباس    . وقيل : كان يعذب الناس بالأوتاد ، ويشدهم بها إلى أن يموتوا تجبرا منه وعتوا . وهكذا فعل بامرأته 
آسية  وماشطة  ابنته حسب ما تقدم في آخر سورة ( التحريم ) . وقال 
عبد الرحمن بن زيد    : كانت له صخرة ترفع بالبكرات ، ثم يؤخذ الإنسان فتوتد له أوتاد الحديد ، ثم يرسل تلك الصخرة عليه فتشدخه . وقد مضى في سورة ( ص ) من ذكر أوتاده ما فيه كفاية . والحمد لله .