الرابعة : 
قوله تعالى : بقرة البقرة اسم للأنثى ، والثور اسم للذكر مثل ناقة وجمل   
[ ص: 416 ] وامرأة ورجل . وقيل : البقرة واحد البقر ، الأنثى والذكر سواء . وأصله من قولك : بقر بطنه ، أي : شقه ، فالبقرة تشق الأرض بالحرث وتثيره . ومنه 
الباقر  لأبي جعفر محمد بن علي زين العابدين  ؛ لأنه بقر العلم وعرف أصله ، أي : شقه . والبقيرة : ثوب يشق فتلقيه المرأة في عنقها من غير كمين . وفي حديث 
ابن عباس  في شأن الهدهد ( فبقر الأرض ) . قال 
شمر    : بقر نظر موضع الماء ، فرأى الماء تحت الأرض . قال 
الأزهري    : البقر اسم للجنس وجمعه باقر . 
ابن عرفة    : يقال : بقير وباقر وبيقور . وقرأ 
عكرمة  وابن يعمر    " إن الباقر " . والثور : واحد الثيران . والثور : السيد من الرجال . والثور القطعة من الأقط . والثور : الطحلب ، وثور : جبل . 
وثور    : قبيلة من العرب . وفي الحديث : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=837074ووقت العشاء ما لم يغب ثور الشفق يعني انتشاره ، يقال : ثار يثور ثورا وثورانا إذا انتشر في الأفق وفي الحديث : ( 
nindex.php?page=hadith&LINKID=837075من أراد العلم فليثور القرآن   ) . قال 
شمر    : تثوير القرآن : قراءته ومفاتشة العلماء به .