( 
فلما جاء آل لوط المرسلون  ( 61 ) 
قال إنكم قوم منكرون  ( 62 ) 
قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون  ( 63 ) 
وأتيناك بالحق وإنا لصادقون  ( 64 ) ) 
يخبر تعالى عن 
لوط  لما جاءته الملائكة في صورة شباب حسان الوجوه ، فدخلوا عليه داره قال : ( 
قال إنكم قوم منكرون قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون  ) يعنون : بعذابهم وهلاكهم ودمارهم الذي كانوا يشكون في وقوعه بهم ، وحلوله بساحتهم ، ( 
وأتيناك بالحق  ) كما قال تعالى : ( 
ما ننزل الملائكة إلا بالحق  ) [ الحجر : 8 ] 
وقوله : ( 
وإنا لصادقون  ) تأكيد لخبرهم إياه بما أخبروه به ، من نجاته وإهلاك قومه ، [ والله أعلم ]