صفحة جزء
[ ص: 1173 ] باب السحر

3545 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله قالت حتى إذا كان ذات يوم أو كان ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم دعا ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال وأين هو قال في بئر ذي أروان قالت فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ثم جاء فقال والله يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت قلت يا رسول الله أفلا أحرقته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس منه شرا فأمر بها فدفنت

التالي السابق


الخدمات العلمية