[ ص: 268 ] القول في 
تأويل قوله ( واسألوا الله من فضله  ) 
قال 
أبو جعفر   : يعني بذلك - جل ثناؤه - : واسألوا الله من عونه وتوفيقه للعمل بما يرضيه عنكم من طاعته . ففضله في هذا الموضع : توفيقه ومعونته كما : 
9253 - حدثنا 
محمد بن مسلم الرازي  قال : حدثنا 
أبو جعفر النفيلي  قال : حدثنا 
يحيى بن يمان ،  عن 
أشعث ،  عن 
سعيد   : 
واسألوا الله من فضله ، قال : العبادة ، ليست من أمر الدنيا . 
9254 - حدثنا 
محمد بن مسلم  قال : حدثني 
أبو جعفر  قال : حدثنا 
موسى ،  عن 
ليث  قال : " فضله " العبادة ، ليس من أمر الدنيا  . 
9255 - حدثنا 
ابن حميد  قال : حدثنا 
هشام ،  عن 
ليث ،  عن 
مجاهد  في قوله : 
واسألوا الله من فضله ، قال : ليس بعرض الدنيا  . 
9256 - حدثنا 
محمد بن الحسين  قال : حدثنا 
أحمد بن مفضل  قال : حدثنا 
أسباط ،  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي   : 
واسألوا الله من فضله ، يرزقكم الأعمال ، وهو خير لكم . 
9257 - حدثنا 
ابن وكيع  قال : حدثنا أبي قال : حدثنا 
إسرائيل ،  عن 
حكيم بن جبير ،  عن رجل لم يسمه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=3501840سلوا الله من فضله ، فإنه يحب أن يسأل ، وإن من أفضل العبادة انتظار الفرج  .