صفحة جزء
القول في تأويل قوله ( ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون ( 131 ) )

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : ألا ما طائر آل فرعون وغيرهم وذلك أنصباؤهم من الرخاء والخصب وغير ذلك من أنصباء الخير والشر "إلا عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون" ، أن ذلك كذلك ، فلجهلهم بذلك كانوا يطيرون بموسى ومن معه .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

14986 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس : ( ألا إنما طائرهم عند الله ) ، يقول : مصائبهم عند الله . قال الله : ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) .

14987 - حدثني القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال : قال ابن عباس : ( ألا إنما طائرهم عند الله ) ، قال : الأمر من قبل الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية