صفحة جزء
[ ص: 331 ] القول في تأويل قوله تعالى : ( وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ( 42 ) )

قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بقوله : ( وهي تجري بهم ) ، والفلك تجري بنوح ومن معه فيها ( في موج كالجبال ونادى نوح ابنه ) ، يام ( وكان في معزل ) ، عنه ، لم يركب معه الفلك : ( يا بني اركب معنا ) ، الفلك ( ولا تكن مع الكافرين ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية