1. الرئيسية
  2. تفسير الطبري
  3. تفسير سورة يوسف
  4. القول في تأويل قوله تعالى " وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون "
صفحة جزء
[ القول في تأويل قوله تعالى : ( وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ( 105 ) )

قال أبو جعفر : يقول جل وعز : وكم من آية في السموات والأرض لله ، وعبرة وحجة ، وذلك كالشمس والقمر والنجوم ونحو ذلك من آيات السموات ، وكالجبال والبحار والنبات والأشجار وغير ذلك من آيات الأرض ( يمرون عليها ) ، يقول : يعاينونها فيمرون بها معرضين عنها ، لا يعتبرون بها ، ولا يفكرون فيها وفيما دلت عليه من توحيد ربها ، وأن الألوهة لا تنبغي إلا للواحد القهار الذي خلقها وخلق كل شيء ، فدبرها .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

19953 - حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : ( وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها ) ، وهي في مصحف عبد الله : : " يمشون عليها " ، السماء والأرض آيتان عظيمتان .

التالي السابق


الخدمات العلمية