القول في تأويل قوله تعالى : ( 
الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء  ( 39 ) ) 
يقول : الحمد لله الذي رزقني على كبر من السن ولدا 
إسماعيل  وإسحاق   ( 
إن ربي لسميع الدعاء  ) يقول : إن ربي لسميع دعائي الذي أدعوه به ، وقولي ( 
اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام  ) وغير ذلك من دعائي ودعاء غيري ، وجميع ما نطق به ناطق لا يخفى عليه منه شيء . 
حدثنا 
ابن وكيع  ، قال : ثنا 
ابن فضيل  ، عن 
ضرار بن مرة  ، قال : سمعت شيخا يحدث 
سعيد بن جبير  ، قال : بشر 
إبراهيم  بعد سبع عشرة ومئة سنة .