القول في 
تأويل قوله تعالى : ( ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون  ( 5 ) ) 
يقول تعالى ذكره : 
ما يتقدم هلاك أمة قبل أجلها الذي جعله الله أجلا لهلاكها ، ولا يستأخر هلاكها عن الأجل الذي جعل لها أجلا  .  
[ ص: 66 ] كما حدثني 
المثنى ،  قال : أخبرنا 
إسحاق ،  قال : ثنا 
عبد الرزاق ،  عن 
معمر ،  عن 
الزهري ،  في قوله ( 
ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون  ) قال : نرى أنه إذا حضر أجله ، فإنه لا يؤخر ساعة ولا يقدم . وأما ما لم يحضر أجله ، فإن الله يؤخر ما شاء ويقدم ما شاء .